كان ياما كان في قديم الزمان ما يحلا الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان في هالمرى لا بتحبل ولا بتجيب وبيوم من الايام مرق بياع الجبنة جبنة بيضة للبيع جبنة بيضة للبيع جبنة بيضة للبيع قالت يارب تعطيني بنت بيضة بيضة متل قرص هالجبنة مرت الايام واستجاب رب العالمين لدعاها و حملت المرى وجابت هالبنت البيضة بيضة وسمتها جبينة كبرت جبينة وصارت احلا وحدة بكل بنات القرية كل بنات القرية يغارن منها لأنو هي احلا وحدة فيهم
وبيوم من الأيام جمعن حالهن بنات القرية وراحن على إم جبينة وطلبن منها: يا ام جبينة بحيات جبينة تخلي جبينة تيجي معنا نلقط دوم، قالتلهن: انا بخصنيش روحن قولن لأبوها، يا ابو جبينة بحيات جبينة تخلي جبينة تيجي معنا نلقط دوم انا بخصنيش روحن قولن لعمها، ياعم جبينة بحيات جبينة تخلي جبينة تيجي معنا نلقط دوم، انا بخصنيش روحن قولن لخالها، يا خال جبينة بحيات جبينة تخلي جبينة تيجي معنا نلقط دوم، طيب خذنها معكن بس درن بالكن عليها راحت جبنة جهزت حالها عشان تطلع مع البنات وقبل ما تطلع أعطتها امها خرزة وقالتها احكي في الخرزة وطمنيني عنك
أخدت جبينة الخرزة وراحت مع هالبنات ضلن يمشين فيها يمشين فيها وجبينة طول الطريق تحكي بالخرزة وطمن امها لحد ما جبينة عطشت ونزلت تشرب من نبعت المي وهي قاعدة بتشرب وقعت منها الخرزة ولما وقعت الخرزة بطلت جبينة تعرف تحكي مع امها ولا طمنها عنها، قامن بنات القرية ضلن يمشين فيها لأبعد شجرة دوم ولما وصلن لشجرة البعيدة قالن لجبينة اطلعي لقطيلنا دوم قامت جبينة طلعت ع الشجرة وصارت تلقطلهن في دوم وترمي عليهن وكل وحدة فيهن تعبي بهالسلة لحد ما تعبن سلاتهن تركن جبينة لحالها فوق الشجرة وروحن
نزلت جبينة عن الشجرة وهي لحالها، خافت وقعدة تحت الشجرة وصارت تعيط وتعيط وهي قاعدة تعيط كان ابن الأمير مارق على حصانو سمع صوت عياط نزل عن حصان وراح عند الصوت يشوف مين الي بعيط شافت جبينة حدا بقرب عليها راحت من الخوف حطت على وجها طين وتراب ولما وصل لعندها ابن الأمير شاف وجها أسود
وشافها خايفة وقاعدة بتعيط قام حزن عليها وقلها شورئيك يا بنت تيجي معي ع القصر وتصيري ترعي هالغنمات وافقت جبينة وراحت معو ع القصر وصارت كل يوم توخذ هالغنمات وتروح ترعي فيهم ويوم عن يوم لاحظ ابن الاميرهالغنمات بضعفن لا بوكلن ولا بشربن شك بالموضوع وقال هي البنت لازم اعرف حكايتها وليش الغنمات قاعدات يوم عن يوم بضعفن
وقرر يروح وراها ويشوف شو بتعمل بالغنمات قام راقبها من بيعد وشافها كانت قاعدة حزينة بتعيط وبتغني وبتقول: ياطيور طايرة في جبال عاليا سلمن ع امي وابوي وقلن جبينة صارت راعية ترعى غنم وترعى سخول وتقيل تحت الداليه والغنمات صافنات فيها وبعيطن لابوكلن ولا بشربن
شك ابن الامير بموضوعها واستناها لروحت ع القصر ولما وصلت نادى عليها وطلب منها يعرف ليش بتغني وتحكيلو الحقيقة قامت جبينة قالتلو قصتها وغسلت وجها وبين وجها ابيض ابيض، ولما شاف وجها حبها كتير ورجعها عند امها وقال لابو انو بدو يجوز جبينة قام ابو الامير راح ع ابو جبينة وطلب ايد جبينة واتجوزت جبينة ابن الامير وعاشت بخير وسلام ويمسيكم بالخير يا سامعين الكلام